يقول سبحانه جل في علاه: “وما كَانَ لنَفسٍ أن تَمُوتَ إلا بإِذنِ اللّٰه كِتَاباً مُؤجَلاً “
لقد كانت المُحسِنة شهد صدِّيق رحمها الله أحد أعمدة منظمة تكافل الخيرية وركائزها، فكانت مثالاً يُحتذى به في التفاني والإحسان وحب الخير، شخصية ملهمة تركت أثرًا عظيمًا في كل من عرفها وتعامل معها، وساهمت بعلمها وجهدها في خدمة مجتمعها عامة ومجتمع تكافل خاصة!
فنسأل الله الواسع الكريم أن يتغمدها برحمته، وأن ينزل عليها نورًا من نوره، ويجعل ما قدمته محفوظًا في ميزانها، وأن يُسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ونسأل الله أن يُلهم أهلها ومحبيها جميل الصبر والسلوان.