
غراسيون
في أزقّة أم درمان، لا تُنادي الحوجة، وتختار الكرامة أن تصبر في صمت.
ومن هناك، وُلد خاطر… لا يسعى لمدح، ولا ينتظر شكرًا.
خاطرٌ، آثر أن يجعل جُلّ همّه أن يرفع الهمّ عن قلبٍ أثقله التعب، وإن كان في داخله من الألم ما يُرهق.
نُعدّ في هدوء، ونمنح من غير مناداة…
فما نُهيّئه ليس مناسبة عابرة، بل وعدٌ نُقيمه مع من ضاقت بهم السُّبل.
ترقّبوا…
مشهد الإيثار حين يكون الخير أصدق من القول، وأرحم من الظهور