Login

Lost your password?
Don't have an account? Sign Up

هدايةُ عمر رضي الله عنه

قال تعالىٰ: “ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ” [البقرة: 2]

في زمنِ الفتن ما للمرء سوى نورِ الوحي ليهتدي، وبآياتِ الله يقتدي، فترتقي النفوسُ علمًا وعملًا، وتنتقل من هوى النفسِ إلى هُدى الفردوس.

ولنَا في عُمر بن الخطاب رضي الله عنه قُدوةٌ حسنة، وأيُّ رجلٍ مهيبٍ هو عمر!. فاتحُ البلاد بسيفه، وقائدُ الأمة بحزمه، ومُزلزلُ عروشِ الإمبراطوريات بسلطانه.
الفاروق الذي بدأ أشد الناس عداوةً للإسلام، كارهًا لرسالتهِ، ساخطًا على كُلّ من آمن بدعوة رسول الله، حتى على أُخته المؤمنة، فاطمة.

وقعت آيةٌ على قلبهِ وقع السيفِ على الحديد!، اهتزّ كيانه، وانقلبت روحهُ، وكانت تلك الكلماتُ الربانية كفيلةً بأن تمزق حُجبَ العناد في قلبهِ، فقد حفرت الدموع خطين أسودين على وجهه، وكان يمرّ بالآية من وِرده بالليل فيمرض حتى يعودهُ الصحابة شهرًا.

تلك كانت هدايةُ عمر رضي الله عنه، فما هي هِدايتك؟!